هناك بعض القواعد العامة التي تُؤخذ بالحسبان عند إجراء عمليات الكشف عن الطلبة الموهوبين:
• تهدف عملية الكشف عن الموهوبين إلى التعرف إلى استعداداتهم وطاقاتهم الواعدة من أجل تنميتها، وليس بهدف إطلاق تسمية الموهوبين عليهم، والتمييز بينهم وبين أقرانهم العاديين.
• ضرورة التوافق بين الاختبارات والأدوات المستخدمة في عملية الكشف مع تعريف الموهبة المعتمد في البرنامج؛ أي أن اختيار الاختبارات والأدوات المستخدمة في الكشف يجب أن يكشف عن كل فئة من فئات الموهبة المحددة في التعريف.
• ليس بالضرورة أن يجتاز الطلبة جميع أدوات الكشف المستخدمة في البرنامج، فقد يُظهر بعض الطلبة تفوّقاً في مجال محدد تعالجه أحد الاختبارات المستخدمة، ولا يظهرون تفوّقاً في مجالات أخرى.
• استخدام مقاييس وأدوات كشف متعددة الجوانب تقيس جميع مجالات الموهبة الموضحة في التعريف (من هم الموهوبون) المعتمد في المؤسسة التعليمية أو المدرسة أو الوزارة أو المنطقة التعليمية.
• إسهام عملية الكشف عن الموهوبين في تحديد مواطن القوة والقصور والاهتمامات لديهم، وذلك لتسهيل عملية توجيه الطلبة نحو البرامج التعليمية الملائمة لهم.
• أن تكون عملية التقييم عملية مستمرة أثناء التحاق الطلبة بالبرنامج الخاص بالموهوبين وبعده.
• إن عملية الكشف المبكر عن الموهبة للصفوف الأولية أكثر فاعلية في التعرف إلى الموهوبين.
• امتياز عملية الكشف بالمرونة، إذ تسمح للطلبة الذين لم يجتازوا متطلبات الالتحاق بالبرنامج في المرة الأولى الالتحاق بالبرامج خلال السنوات اللاحقة، في حال لوحظت عليهم مؤشرات الموهبة، إذ تتم إجراءات كشف جديدة لهم.
• تحديد نسبة الطلبة المقبولين في البرنامج بما يتناسب مع طبيعة مجتمع الطلبة المتقدمين للبرنامج، وعدد المعلمين والعاملين المؤهلين لتربية الموهوبين، وإمكانات البرنامج الخاص الذي سيقدم لهم.
• أن يكون البحث عن الموهوبين في بيئات تعليم وتنشئة متميزة في الرعاية، وبخاصة إذا كان التعريف المعتمد للموهبة يشمل فئات متنوعة من الموهوبين. ويمكن زيادة نسبة المقبولين في البرنامج من خلال توفير معلمين مؤهلين لخدمتهم، وإمكانات متميزة لتعليمهم تعليماً متخصصاً.
• أن تكون عملية البحث عن الموهوبين في البيئات التعليمية غير الملائمة للتنشئة والرعاية المتميزة (فئات الطلبة المحرومين والأقل حظاً) مزودة بأدوات واختبارات كشف معدة خصيصاً لهذه الفئات.
• اعتماد مقاييس وأدوات مقننة تتسم بخصائص القياس الجيدة، مثل الصدق والثبات ومعايير الخصائص السيكومترية.
• تجنب استخدام الدرجات الفاصلة (علامات القطع) عند اعتماد نتائج الاختبارات للحكم على التحاق الطلبة بالبرنامج من عدمه.
• تطبيق أدوات الكشف من قبل فريق تربوي متخصص ومدرب تدريباً جيداً على إجراءات تطبيق الاختبارات وعمليات تصحيحها وتفسير نتائجها.
• نجاح البرنامج التربوي يعتمد بشكل كبير على دقة عملية الكشف عن الطلبة وسلامة الإجراءات المتبعة في أثناء هذه العملية.
• إن أي مشكلة تحدث في تنفيذ عملية الكشف ولم تعالج في حينه، تنعكس سلباً على بقية مراحل البرنامج.
• إن أي سوء اختيار يحدث في الحكم على أحد الطلبة بأنه متميز، ويتم إلحاقه في البرنامج سينعكس سلباً على قدرات الطالب فيما بعد، فبدل أن تتطور قدراته سيتعرض للإحباط والتراجع (من غير السليم أن يلتحق الطالب العادي في برنامج خاص بالموهوبين ويتحمل فوق طاقاته، مثلاً: من غير السليم أن يحمل طالب في الصف الأول الابتدائي صندوقاً من التمر وزنه 50 كيلوغراماً).