أسلوب حل المشكلات Method Problem Solving
طريقة تعلم تأتي فيها المشكلة أولا ثم تأتي المعرفة نتاجاً لمحاولة تجريب الطالب عدة حلول للمشكلة، وفي هذه الطريقة من التعلم يطبق الطالب معارفه ومهاراته السابقة ليحل مشكلة تظهر في موقف حقيقي وجديد غير مألوف للطالب، وتتضمن هذه الطريقة عدداً من العمليات المهمة مثل: قيام الطالب بملاحظة المشكلة أو الشعور بها، وجمع المعلومات المتعلقة بالمشكلة، وتحليل المعلومات، ووضع فروض مبدئية للحلول الممكنة وفحص الحلول وتقييمها ثم تجريبها، هذا و يمكن الدخول في حوار جماعي مع الآخرين عند مناقشة المشكلة، والوصول إلى استنتاج منطقي يقدم حلاً للمشكلة، وتقييم الحل النهائي للمشكلة، وأخيراً، تعميم الحل على المواقف المشابهة.
اختبار الذكاء Intelligence Test
أحد أنواع الاختبارات المقننة معيارية المرجع التي تقيس القدرة الذهنية العامة للفرد واستعداده المدرسي، وتعطي نتيجة هذا الاختبار مؤشراً عددياً يدل على قدرة الفرد الذهنية العامة على التعلم والتجريد وحل المشكلات، ويتم حالياً احتساب درجة الفرد على اختبار الذكاء بمقارنة أدائه بأداء مجموعة معيارية في نفس العمر، وفي الأصل يمكن الحصول على نسبة الذكاء بقسمة العمر العقلي على العمر الزمني، وضرب الناتج في 100. وتشير بعض الأدبيات إلى أن اختبارات الذكاء المعروفة تقيس فقط بعض جوانب الذكاء (كالقدرة الرياضية، والتحليلية، واللفظية) وتتجاهل جوانب أخرى من السلوك الإنساني التي يمكن أن تصف صاحبها بالذكاء، ومن الأمثلة على اختبارات الذكاء (اختبار ستانفورد بينة، واختبار وكسلر).
اختبار استعداد Aptitude Test
أداة قياس مقننة تتألف من مجموعة (أو مجموعات) من الفقرات أو الأسئلة التي تهدف إلى قياس قدرة الفرد أو استعداده لتعلم علم ما، أو موضوع ما، أو مهارة معينة. وهو اختبار مقنن يقيس قدرة الطالب الكامنة على كسب مهارة أو معلومات، أو يقيس أية سمات أخرى تتنبأ بأدائه المستقبلي، واختبار الاستعداد بهذا التعريف يختلف عن الاختبار التحصيلي، فالأخير يقيس التعلم السابق. ويستهدف اختبار الاستعداد تقرير مدى استعداد الفرد وقابليته لأن يتعلم أو يطور مهارات معينة في مجال معين متى ما حصل على التدريب المناسب. وقد تغطي اختبارات الاستعدادات تلك القدرات الخاصة بالتحصيل العام (المدرسي)، أو تلك المتعلقة بقدرات خاصة كالقدرة الميكانيكية، وهناك اختبارات تقيس مدى استعداد الفرد للتعلم، وأخرى تقيس كلا من القدرة الحالية والتعلم السابق، وذلك بغرض التوقع بالأداء المستقبلي في مجالات محدودة، مثل ( تعلم اللغات الأجنبية، والتمريض، والرياضيات). وتعد اختبارت الذكاء نوعاً من اختبارات الاستعداد (أي الاستعداد للتعلم)، إلا أن اختبارات الاستعداد تختلف عن اختبارات الذكاء في كون الأولى تتضمن محتوى أكثر تحديداً.
اختبار الأداء Performance Test
اختبار يطلب ممن يتم اختبارهم تنفيذ وإنجاز بعض المهام الحقيقية العملية، وهو يصمم ليقيم الاستعدادات أو الذكاء العام، ويتكون اختبار الأداء أساساً من بنود حركية (تتطلب حركة) وإدراكية (تتطلب تفكيراً). والقدرات اللفظية في هذا النوع من الاختبارات ليس لها دور يذكر، وهذا النمط من الاختبارات – وهو مايعرف الآن بالتقويم الأصيل أصبح أكثر شيوعاً، وحلاً بديلاً للاختبارات من نوع اختيار من متعدد. وإعداد اختبارات الأداء يتطلب إعداد المعايير التي تحدد الأداء المتوقع من الطالب، ويتطلب كذلك إعداد قواعد التصحيح التي في ضوئها يتم تحديد مستويات الأداء الممكنة.
اختبار تحصيلي Achievement Test
أسلوب تقويمي يقيس بموضوعية مقدار ما أكتسبه أو حققه الطالب من معرفة ومهارات تعليمية نتيجة للتدريس في فترة محدودة، وفي موضوع معين، مثل: القراءة، أو العلوم، أو الرياضيات. وبناءً على نتائج الاختبارات التحصيلية يتم عادة الحكم على مستوى تحصيل الطالب الدراسي، ومدى الحاجة إلى تطوير أساليب التدريس لتتوافق مع حاجات الطلاب وقدراتهم. وقد يعد المعلمون الاختبارات التحصيلية للمواد الدراسية المختلفة وفي الظروف المعتادة ضمن نطاق المدرسة العادية الواحدة. وقد يتم إعدادها وتقنينها على المستوى الوطني.
الإبداع Creativity
هي عملية دمج وتركيب ما هو قائم ومعروف من معلومات للخروج بشيء جديد له قيمه عالية بموجب المعايير الثقافية المجتمعية السائدة، وقد يكون هذا الجديد فكرة أو طريقة أو منتج. ويعد الإبداع أحد أهم مكونات الموهبة، فهو مؤشر على قدرة الفرد على إنتاج أفكار جديدة، أو الربط بين أفكار سابقة بطريقة جديدة، وهو (أي الإبداع) عملية عقلية معقدة يصعب قياسه. ويعتمد الإبداع على ما يسمى بالتفكير المتشعب الذي هو خلاف التفكير التقاربي الشائع في المدارس، والإبداع في النهاية هو قدرة الفرد على ابتكار شيء جديد له قيمه، وهو إنتاج الجديد النادر المختلف المفيد سواء كان فكراً أو عملاً.
المصدر ::
http://www.mohiba.net/articles_show.php?show=21