ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن زوجين ابتكرا شامبو لمحطات غسل السيارات غير ضار بالبيئة، ومقتصدا في استخدام الماء وخاليا من المواد الكيميائية التي قد تؤذي المرضى بالحساسية.
وأشارت إلى أن غسل السيارة بالمنزل يستنفد من 80 إلى 140 جالون ماء ونحو 20 إلى 45 جالونا بمحطات غسل السيارات.
وقالت الصحيفة إن فكرة ابتكار شامبو خال من الكيماويات تفتقت بذهن الزوجين بعد معاناة كبيرة مرت بها ابنتهما من حساسية مزمنة لم يعرف سببها إلا نصيحة طبية بإزالة كل المنظفات الكيميائية من المنزل قادت إلى تحسن صحة الطفلة بشكل ملحوظ، الأمر الذي ولّد الفكرة الجديدة.
وعقب هذه البهجة التي شعر بها الوالدان لشفاء طفلتهما واجهتهما مشكلة أخرى وهي ماذا سيستخدمان للتنظيف وخاصة سيارتيهما؟ بما أن محطات غسل السيارات كانت أيضا سببا في بعض حالات الحساسية التي أصيبت بها الطفلة.
وعندها تساءلت ليزا والدة الطفلة “أليس لطيفا أن يكون هناك منتج يمكن رشه على سيارتك لتنظيفها لا يحتوي على أي مواد كيميائية؟”.
واستطاع الزوجان بمساعدة كيميائي ابتكار توليفة لتنظيف السيارة باستخدام مقومات عضوية ضعيفة التأريج، وشيدا مصنعا في تكساس لتصنيع المنظف، وفي يونيو/حزيران كانا يبيعان المنتج عبر الإنترنت.
ومن خواص المنظف الجديد أنه يمكن رش القليل منه على السيارة ثم مسح الأوساخ من عليها دون خدش الصبغ، كما أن السائل يعمل كفاعل بالسطح، فيرفع ويعلق ويغلف الأوساخ التي يمكن مسحها بعد ذلك بسهولة وتخرج السيارة وهي براقة.
ومن مميزات المنظف كذلك أنه يوفر الماء وخاصة بالأماكن التي يندر فيها. وهو غير ضار بالبيئة ولا يسبب حساسية.
وتبلغ سعر الزجاجة الواحدة 23 دولارا بما في ذلك مصاريف الشحن، وتكفي لـ7 إلى 10 غسلات.